أحد أقدم الأديرة في منطقة أمالفي، هذا المثال الرائع للفندق المعماري المغربي سوف يذهلك بهاله الغامض. لا يزال هذا المبنى قائماً حتى اليوم، بعد أكثر من ٨٠٠ عام من تأسيس القديس فرنسيس الأسيزي عام ١٢٢٢.
بعد التحول من دير فرنسيسكاني أسسه القديس فرنسيس الأسيزي في القرن الثالث عشر إلى نزل ثم إلى فندق تاريخي معروف باسم 'فندق لونا كونفينتو'، مر ما يقرب من ٢٠٠ عام. تدير عائلة بربري هذا الفندق لمدة خمسة أجيال دون انقطاع.
كيف تستكشف دير لونا؟
- في الدير القديم، هناك لوحتان فنيتان تم بحثهما تاريخيًا للرسومات والصور، توضحان مسار السياحة من وقت سفر 'الجولة الكبرى' إلى يومنا هذا. تُظهر اللوحات أصل الزوار من جميع القارات الخمس من خلال مجموعة مختارة من التوقيعات والقصائد والتقييمات والصور المستخرجة من 'الكتب الذهبية' لنزلاء الفندق. كان هؤلاء المسافرون شخصيات دولية من رجال الدين والثقافة والفن والسياسة والأرستقراطية الذين انجذبوا إلى هذه الأماكن بجمال الساحل. جاء هؤلاء المسافرون ليشهدوا تاريخ الجمهورية البحرية القديمة وبقايا الرسول أندرو التي دفنت في سرداب الكاتدرائية الموجودة هنا.
- توجد حدائق وتراسات مزروعة في محيطها. تعود هذه المدرجات المجاورة إلى العصور الوسطى وتتكون من أنقاض مصنوعة من جدران حجرية جافة، تم ترميمها جزئيًا باستخدام أعمال البناء في عصر بوربون. استرخ وجدد نشاطك بقضاء بعض الوقت في هذه الحدائق.
- يتوفر مطعمان بإطلالات خلابة على البحر في فندق لونا كونفينتو لإرضاء شهيتك وحواسك بمأكولات أمالفي الشهية التقليدية. هذه المطاعم هي الاندماج المثالي بين الجبال والبحر.
- تمتع بأناقة غرف الفندق المصممة بشكل مميز والتي توفر إطلالة خلابة على مياه الجمهورية البحرية القديمة الصافية. تم إنشاء البيئة الدافئة والترحيبية التي ميزت الفندق تقليديًا من خلال الديكورات والمفروشات على الطراز المتوسطي الحقيقي.
- سوف يتطور حمام السباحة بمياه البحر والمقصورة الشمسية والمدخل الخاص للبحر إلى بيئة مثالية لحظات من الاسترخاء التام، تهدئها أصوات الأمواج وتدفئها أشعة الشمس الدافئة.
٣٣ طريق ماورو كوميت، أمالفي، إيطاليا