نيهافن

يمكن لأي شخص سبق له أن شاهد صورًا أو مقاطع فيديو لكوبنهاغن التعرف على المساكن الملونة في حي نيهافن على الفور. تشتهر هذه المنطقة بين السياح بسبب المباني النابضة بالحياة والسفن الشاهقة المصطفة بجوار بعضها، ولا يزال المرفأ موقعًا مهمًا للترفيه. كما تنتشر المقاهي والمطاعم في جميع أنحاء المنطقة حتى وقت متأخر من الليل.

ما يُمكن القيام به في حي نيهافن:

• يجب عليك أولاً القيام بنزهة في الحي لاكتشاف بعض الجواهر الجميلة:

المنازل المميزة التي تحد حافة المياه في نيهافن معروفة جيدًا. المنزل رقم ٩ على القناة هو أقدم منزل، ولم يتغير بشكل مثير للإعجاب منذ بنائه في عام ١٦٨١.

تاريخيًا، كان البحارة والمؤلفون يترددون على نيهافن. أقام المؤلف الشهير هانز كريستيان أندرسن في ثلاثة منازل هنا، وأرقامها هي ١٨ و٢٠ و٦٧.

• الإقامة في أحد الفنادق الفاخرة:

يمكنك النوم في فندق ٧١ نيهافن الذي يزيد عمره عن ٢٠٠ عام، والذي يوفر إطلالات على البحيرة واليخوت الرائعة.

يُمكنك الإقامة في بيت شباب بيدوود، أحد أكثر خيارات السكن راحة في كوبنهاغن. خيار آخر للإقامة هو فندق بيثيل المهيب المجاور الذي يطل على مناظر معروفة مثل حدائق تيفولي وتمثال حورية البحر الصغيرة.

• الاستمتاع في العديد من المطاعم والمقاهي اللذيذة في هذه المنطقة من كوبنهاغن، والمعروفة باسم ملاذ عشاق الطعام:

هذه المنطقة هي موطن لسوق تورفيهاليرن المعروف، والذي يزخر بالخضروات الطازجة، والمطاعم مثل AOC وكوكيرييت الحائزين على نجمة ميشلان.

• بالطبع، تعد جولة القارب خيارًا لمن يفضلون الاستمتاع على الماء:

بينما يوفر لك الدليل جميع المعلومات التي تريدها حول المنطقة، يُمكنك الحصول على منظور فريد للرصيف من البحر.

بالطبع، هذا أيضًا هو الوقت المثالي لالتقاط بعض الصور الفريدة للميناء.

• اكتشاف الحي:

١. متنزه تيفولي جاردنز الترفيهي الشهير، ونصب حورية البحر الصغيرة، وستورجت وهي منطقة تجزئة صاخبة للمشاة - كلها في الجوار.

٢. يمكنك أيضًا زيارة أمالينبورغ، المنزل الملكي، لمشاهدة التغيير الرسمي للحرس.

٣. يمكنك الوصول إلى تمثال حورية البحر الصغيرة، وهو موقع شهير آخر في كوبنهاغن، من خلال التنزه لمدة ٢٠ دقيقة على طول حافة المياه. تم تصميم التمثال البرونزي والجرانيتي من خلال شخصية من قصة خيالية لهانس كريستيان أندرسون. بعد أكثر من قرن من الزمان، لا يزال العمل الفني موجودًا في رصيف لانجليني، ويجذب أكثر من مليون شخص سنويًا.