مدرسة العطارين الواقعة بالقرب من مسجد القرويين. شيدها السلطان المريني عثمان الثاني أبو سعيد عام ١٣٢٣. اشتق اسم المدرسة من قربها من سوق العطارين، سوق التوابل والعطور الشهير. يعتبر من أفضل الأمثلة على العمارة المرينية لأنه مزين بشكل جميل ويستغل المساحة الموجودة به بشكل جيد.
تعجب من الهندسة المعمارية المغربية الرائعة والمنحوتات الجصية المعقدة وأعمال القرميد الزليج النابضة بالحياة التي تزين مدخل المدرسة وساحتها. تعكس الحرفية التفصيلية الإنجازات الفنية للسلالة المرينية.
قم بنزهة ممتعة حول الفناء المركزي المزين بنافورة رخامية آسرة وتحيط بها صالات عرض مقوسة مزينة بشكل جميل. يوفر الجو الهادئ فرصة للاسترخاء وتقدير البيئة المحيطة.
مراقبة الكتابات والنقوش الخطية في المدرسة. يعزز الخط العربي بشكل جميل الجدران ويعرض الأهمية التاريخية للمؤسسة التعليمية.
التقط صورًا للفسيفساء الجميلة والتفاصيل المعمارية والعناصر الزخرفية بالكاميرا. مدرسة العطارين هي متعة المصور، حيث تقدم العديد من المواقع المثالية للصور.
خذ وقتك في القراءة عن تاريخ المدرسة وأهميتها خلال العصر المريني. يضيف فهم الأهمية الثقافية والتعليمية للمؤسسة عمقًا إلى الزيارة.
احتضن جو التعلم والتراث الثقافي الذي لا يزال باقياً داخل جدران المدرسة. يقدم الموقع نظرة ثاقبة لنظام التعليم التقليدي في المغرب.
اجمع بين زيارتك لمدرسة العطارين والمعالم السياحية القريبة مثل مسجد القرويين وسوق العطارين وسوق التوابل والعطور الذي أخذت المدرسة منه اسمها.
328G + 2GJ، شارع طلعة كبيرة، فاس، المغرب