في ليون، افتتح متحف كونفليونس أبوابه في ديسمبر ٢٠١٤. ويهدف المتحف الجديد، الذي يضم مجموعة كبيرة من متحف جيميه، وهو متحف للعلوم الطبيعية تم إنشاؤه في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، إلى تعزيز المعرفة العلمية وكذلك اجعل الموضوعات التي يجدها كثير من الناس شاقة وصعبة لفهمها بشكل أكثر سهولة.
يشير اسم متحف كونفليونس إلى موقع المتحف عند نقطة التقاء نهري الرون وساون وكذلك إلى هدف المؤسسة المتمثل في الجمع بين العديد من فروع المعرفة الإنسانية في مكان واحد.
يعتمد عرض المتحف على مجموعاته الضخمة، والتي تشمل أكثر من مليوني قطعة جمعت من قبل الهواة والعلماء بين القرنين السادس عشر والحادي والعشرين.
تتضمن مجموعة رائعة ومتنوعة من العناصر التي أطلق عليها القيمون على المعرض 'كنز العجائب' اكتشافات من مجالات علم الحفريات وعلم الحشرات وعلم المعادن وعلم الحيوان والإثنوغرافيا. يحتوي متحف كونفليونس على شاشة عرض دائمة مقسمة إلى أربعة أقسام رئيسية مستوحاة من هذه المجموعة الواسعة:
١. تشرح أصول قصص العالم كيف نشأ كوننا من منظور علمي ورمزي.
٢- الأنواع: يناقش العالم الحي التفاعلات بين البيئة المعيشية المعقدة التي تحيط بالإنسان، وهو نوع حيواني.
٣ - المجتمعات: يصور المسرح البشري كلا من النظم الاجتماعية الماضية والمعاصرة، والتبادل الثقافي، والبحث عن المعرفة من قبل الإنسان.
٤- الخلود: تركز رؤية الآخرة على نظرة الحضارات المختلفة للموت.
٨٦ كواي بيراش، ٦٩٢٨٥، ليون، فرنسا