هناك بعض الوجهات التي تكتسب سحرها الخاص مع نسائم فصل الشتاء الأولى .. اطلع عليها

بقلم أيمن الشعشاعي

  ●   ٣ أكتوبر ٢۰١٨

مقترحات لبرامج سفر

فصل الشتاء دائمًا ما يعد واحدًا من الفصول السنوية الخاصة للغاية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أفضل الوجهات السياحية لقضاء بعد الوقت، أو للتخطيط لعطلة عائلية خاصة، فبرغم أن العديد من السائحين والعامة من المحليين لا يميلون للطقس البارد، ويفضلون الابتعاد عنه في خططهم السياحية خلال شهري الصيف والربيع، إلا أن هذا الفصل له محبيه ومترصديه ومنتظريه من حول العالم، لينطلقوا نحو مجموعة من الوجهات السياحية التي تكتسب طابع خاص خلال هذا الفصل البارد، وتكون معظم هذه الوجهات تحت بند إقامة عطلة شتوية قصيرة، لذلك ننصح بهذه الوجهات السياحية في شتاء 2019 للراغبين في قضاء عطلة شتوية مليئة بالتشويق والمتعة.

خطط لوجهاتك في فصل الشتاء :

 

روما

روما أولى الوجهات السياحية الشتوية الشهيرة، لها تكوين سحري انطلاقًا من المباني الرومانية التاريخية التي تعود للقرون الوسطى وعصر النهضة، والساحات العريضة، ومتاحف الفاتيكان، مرورًا بالوجبات الإيطالية الشهيرة عالميًا، انتهاءً بالأسواق التجارية الحضارية الأنيقة، فهي مزيج حي للتاريخ الروماني حتى وقتنا الحاضر.

 

مدينة كيبيك

فصل الشتاء

هذه المدينة الكندية بمشهد شوارعها المتعرجة المرصوفة بالحصى، والكاتدرائيات الشاهقة؛ وأصوات حشود السائحين، ورائحة الخبز الطازج والجبن اللاذع، وطعم قهوة اللاتيه، والكرواسان الشهي، تكتسب شهرتها مؤخرًا لتكون واحدة من أفضل الوجهات الشتوية لقضاء عطلة خاصة، خاصة عندما تعلم أنها بجانب مدينة مونتريال، يطلق عليها الكثيرون وصف “فرنسا الجديدة” لأشكال معمارها المثيرة والراسمة للوحة فنية أوروبية خاصة من القرنين السباع عشر والثامن عشر.

 

أوكلاند

يمكنك أن تقول إنها واحدة من أكبر وأعرق المراكز الحضرية في نيوزيلندا، مع مشهد ناطحات السحاب الشاهقة والجزر البركانية والشواطئ الخلابة، فتمتلك مزيج من سلاسل المناظر الخلابة مع صخب الحياة في المدينة، وتختص كونها تحتضن مجموعة كبيرة من الأنشطة السياحية مثل القفز بالحبال، ورياضة الركبي المحلي، إلى جانب مجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام، والتي تتراوح من الحانات العادية إلى المطاعم الراقية الشهيرة، أما لعشاق الثقافة، فتوفر المدينة مزيج مثالي من المتاحف والمؤثرات الثقافية مثل متحف أوكلاند التذكاري للحرب ومعرض الفن.

 

هونولولو

تعد الرطوبة المنخفضة في أواهو وظروف ركوب الأمواج الرائعة من ديسمبر إلى فبراير من أفضل الشهور للاستمتاع بشواطئ الجزيرة، وإذا لم تكن من ركاب الأمواج المتعطشين، قم بالسير على طول خليج ويامي أو شاطئ الغروب، أو يمكنك الاستمتاع بمشاهد الحيتان على امتداد البحر.

 

إشبيلية

حيث شغف راقص الفلامنكو، وتفاني مصارعة الثيران، والاسترخاء المريح في قيلولة بعد الظهر ليست مجرد ذكريات رومانسية لإسبانيا القديمة، هذه التقاليد الثقافية هي جوانب بارزة للحياة في إشبيلية وفي جميع أنحاء منطقة الأندلس في أقصى جنوب البلاد.

وهي مدينة تتميز بتأثيرات يهودية وإسلامية ومسيحية، ووجود حضور لكل ديانة في واجهات الكنائس والمآذن، حيث يمكنك التنزه على مهل على طول الشوارع الضيقة والوجبات المهدئة، وستشعر بالإرهاق على أحياء إشبيلية التي يبلغ عمرها قرون وسط عروضها الثقافية.

 

دبي

فصل الشتاء الدافئ في دبي تعد فترة الراحة المثالية من المناطق المعرضة لتساقط الثلوج، حيث الارتفاع الطفيف للغاية في درجات الحرارة، تجعلك قادر على الاستمتاع بحمامات الشمس على شاطئ الجميرا أو التزلج على الرمال في محمية “دبي دزرت”، أما إذا رغبت في تذوق نسائم الشتاء، فيمكنك تجربة المنحدرات الوعرة في “سكي دبي”

 

ريو دي جانيرو

تستقر هذه المدينة البرازيلية عند مدخل ميناء الخليج، حيث تصطف على جانبيها شواطئ ذات رمال بيضاء، وغابات مطيرة خضراء وتحيط بها الجبال الخضراء المتداخلة، وتزخر ريو دي جانيرو بوجهات النظر الدرامية في كل نواحيها تقريبًا، من منحدرات جبل كوركوفادو، وعظمة مشهد ستعجب المسيح الفادي بطول 125 قدم، والذي يطل على شواطئ ريو النقية، ومن شواطئ كوباكابانا وإيبانيما.

وهناك أكثر، حيث ملاعب الكرة الطائرة في فلامنجو بارك، وأصوات أنغام السامبا الهادئة التي تنبض في شوارع المدينة في لابا، وإذا قمت بزيارتها في فبراير، سوف تشاهد المهرجان البرتغالي النابض بالحياة في البرازيل، والذي يجذب المحتفلين من جميع أنحاء العالم، وهؤلاء الباحثين عن أقصى استفادة خلابة من فصل الشتاء

 

منتزه سيرينجيتي الوطني

ستجد في هذا المنتزه العالمي الكثير لرؤيته وعمله، حيث تمتد حديقة الألعاب الرائعة هذه عبر 5700 ميل مربع من شمال تنزانيا في شرق أفريقيا، وداخل حدودها، سوف تسمع أصوات الآلاف من الحيوانات، من الفيلة إلى أفراس النهر إلى الأسود المفترسة، والزرافات والقرود، ولكن أكثر ما يميز هذا الموقع هو “الهجرة العظيمة”، حيث يتحرك أكثر من مليون حيوان متنوع من البرية والحمير الوحشية والغزلان بحثًا عن مراعي أكثر خضرة

 

فوكيت

رمال بيضاء نقية ومياه زرقاء ناصعة، ومنحدرات من الحجر الجيري تنتظر المسافرين الذين يزورون جزيرة فوكيت في جنوب غرب تايلاند، وهي محاطة ببحر “أندامان”، وتستغرق حوالي ساعة بالطائرة من بانكوك، وتعد هذه الجزيرة قطعة صغيرة لا يمكن تفويتها بما تحتضنه من ثمن منخفض نسبيًا لكل شيء من أماكن الإقامة إلى رحلات القوارب، ولكن إلى جانب جاذبيتها الاستوائية، تلجأ فوكيت إلى المسافرين الراغبين في تجربة مأكولاتها اللذيذة، حيث مأكولات الليمون، وأوراق الليمون، وتوابل الفلفل، ومزيج ثقافاتها الغنية.

 

 ميامي

حيث الثقافات المتنوعة ومتاحف الفن المختلفة وألذ الوجبات الساحلية محاطة بمياه المحيط، وهي واحدة من أكثر الوجهات الساحلية شعبية حتى في فصل الشتاء ، خاصة عندما يصادفك هذا المشهد بوجود الشاطئ الجنوبي أمامك، وحديقة إيفرغلاديس الوطنية خلفك، حيث يمكنك المشي في الشوارع الصاخبة عبر المنازل التاريخية في وجود الكلمات الإسبانية والموسيقى الكاريبية تطفو إلى أذنيك.

 

كيب تاون

وهنا في جنوب أفريقيا، حيث المدينة الساحلية الجذابة والأنيقة كيب تاون، والتي تحتضن واحدة من أكثر الإطلالات الطبيعية الخلابة في العالم، حيث تُفْصل هذه المدينة عن باقي القارة عن طريق حلقة من الجبال، محتضنة مجموعة ملفتة من الشواطئ الملونة وكروم العنب المتعرجة، والمأكولات الشهية، والحياة الليلية المزدهرة، وبالطبع جبل الطاولة المذهل، ولا تنسى أن المدينة تعد الأكثر عالمية في جنوب أفريقيا، حيث تستضيف مجموعة من الثقافات التي تساهم في الموسيقى والمأكولات ومهرجانات المدينة المنتقاة

 

قرطاجنة

رغم كون هذه المدينة الكولومبية الساحلية الممتدة على ساحل البحر الكاريبي واحدة من الوجهات الصيفية المثيرة، إلا أنها كذلك في فصل الشتاء وخاصة في فترة عطلات رأس السنة، تحتل مركزًا متصدرًا ضمن أفضل الوجهات السياحية التي يحتشد حولها السائحون، بما تمتله من مواقع تاريخية وتراثية خاطفة للأنفاس، ولكن احذر فهي مزدحمة باستمرار، فحاول أن تحجز رحلتك وفندقك إليها قبل عدة أشهر.

 

تايبيه

أما فصول الشتاء في تايبيه فهي معتدلة نسبياً، لكن العاصمة التايوانية تقدم طرقاً متعددة للإحماء خلال ليالي الشتاء الباردة، حيث تقدم المقاهي في جميع أنحاء تايبيه الشاي الساخن الذي لا بد من تجربته، وفي الوقت نفسه، تتوفر الينابيع الساخنة الحرارية في بيتو، وهي منطقة تقع شمال وسط المدينة.

 

ليما

ليما هي واحدة من أفضل أسرار أمريكا الجنوبية، وهي عاصمة بيرو الخيالية والمترامية الأطراف مع مشاهد وروائح نفاذة مع كل منعطف، وخاصة مع مركز المدينة التاريخي، الذي يطلق عليه اسم “مدينة الملوك”، والتي تجذب الزائرين بتاريخها المعماري العريق، إلى جانب حي ميرافلوريس العصري وحي بارانكو الشهير، وهذا كله إلى جانب المأكولات البيروفية الواسعة والممتعة التي لا ينبغي تفويتها، فباختصار، ليما لديها شيء للجميع.

 

كوستاريكا

بالنسبة للكثيرين، يكمن سحر كوستاريكا في الغابات المطيرة المورقة والشواطئ غير الملوثة ووفرة الحياة البرية، في وجود المناظر الطبيعية الخلابة وعدد لا يحصى من المخلوقات بدءًا من الطوقان إلى القردة للنمور، إلى جانب مجموعة البراكين النشطة مثل بركان أرينال الضخم، والأنشطة البيئية المختلفة التي يمكنك ممارستها هناك بين الغابات الكثيفة، والشواطئ الناعمة مثل تلك التي تقدمها “Rich Coast”، ومشاهد الشلالات الشاهقة مثل شلالات لاباز، أو حتى الإبحار بين مشاهدها المائية الخلابة مثل خليج شبه جزيرة نيكويا.

 

أيمن الشعشاعي

معالم وأماكن محل اهتمام

معالم شهيرة

أشياء شهيرة يجب القيام بها

المدن الشهيرة

الصفحة الرئيسية اكتشف

هناك بعض الوجهات التي تكتسب سحرها الخاص مع نسائم فصل الشتاء الأولى .. اطلع عليها