تلاشت آثار الحرب الأهلية في لبنان بشكل كبير، ويبدو أن فرحة الحياة والضيافة للشعب اللبناني لم تتأثر. بيروت مدينة غنية ثقافياً وجمالياً وفكرياً. تحتوي عاصمة لبنان التي أعيد تنشيطها على الكثير من الأشياء التي تخبئها، بما في ذلك الفنادق الجديدة الرائعة والحياة الليلية الصاخبة ومنطقة الفنون.
بيروت مدينة جميلة كالطفل البرئ في الشرق الأوسط، حيث تشع بهالة من المناظر الطبيعية الخلابة والمساجد الرائعة وأماكن التسوق والمصممين العصريين والحياة الليلية المزدهرة. حتى بعد تعرضها للضرب من قبل القوات لسنوات، فإن المدينة التي لا تموت مع ذلك يتردد صوداها بقوة وثبات. المدينة، التي كانت في السابق ميناء فينيقي، تقع في مكان مذهل على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
لا يهم أين أنت - المكان الفخم لوسط المدينة الذي تم تجديده، أو شوارع الحمرا المزدحمة، فهي وجهة ترضي جميع الرغبات. بتتبع المسار داخل وخارج الخط الأخضر السابق، الذي كان يفصل بيروت الغربية والشرقية، سوف تمر بقصور عثمانية متدهورة، وشقق من حقبة الانتداب الفرنسي مزقتها الرصاص، ومبانٍ حديثة.
على الرغم من كثرة المتاجر الراقية والحفلات الموسيقية والمطاعم، فإن وسط المدينة الذي تم تجديده ينضح بسحر غريب. استقل تاكسي سيرفيس إلى أحياء الحمرا والأشرفية المزدحمة في رحلة جديرة بالسرد القصصي، بحسب أغلب السائحين!
قواعد اللباس في بيروت مريحة، لذا ارتدِ ما تشعرين براحة أكبر فيه. ومع ذلك، فإن ارتداء الملابس الأنيقة سيكون ذا قيمة عالية. عند زيارة أماكن العبادة، عليك ارتداء الملابس المحتشمة لتقديم الاحترام لقدسية المكان. قدم مجاملة أساسية في شكل تحيات للمتاجر وموظفي الفنادق وسائقي سيارات الأجرة. عندما تتواصل مع شخص ما، فإن الحفاظ على التواصل البصري يدل على الصدق والثقة. على الرغم من أن الإكرامية ليست مطلوبة في لبنان، إلا أنها موضع تقدير.
قم بزيارة أسواق بيروت لتجربة تسوق أكثر استرخاءً. الهدايا التذكارية المثالية ستكون علبة بقلاوة أو صابون محلي الصنع من خان الصابون.